يستمر نمو الطلب على تقنية إنترنت الأشياء بفضل ارتفاع معدلات التحول الرقمي عالميا، رغم التحديات التي ظهرت بسبب جائحة كوفيد-19.
وتجاوز عدد الاتصالات بالخدمات المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء - مثل السيارات المتصلة والأجهزة المنزلية الذكية والمعدات الصناعية – عدد الاتصالات التي لا تعتمد على إنترنت الأشياء، لأول مرة في عام 2020.
هناك العديد من الاستخدامات لتقنية إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث نجدها في أنشطة البناء، والصناعات الذكية، وتطبيقات خدمات التوصيل والخدمات العامة.
وتقود إنترنت الأشياء مجال الابتكار والنمو الاقتصادي المتجدد في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتُظهر الدراسة التي أجرتها فودافون أن الطلب على تقنية إنترنت الأشياء يزداد بوتيرة أسرع من ذي قبل، حيث يتبنى أكثر من ثلث الشركات في جميع أنحاء المنطقة بالفعل الفرص التي توفرها. خاصة أن الأجهزة المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء قادرة على تزويد الشركات التي تستخدمها ببيانات قيّمة تعزز عملية اتخاذ القرار وزيادة الكفاءة.
حلول تتبع الأصول
برزت خدمات تتبع الأصول كواحدة من أكبر توجهات استخدام تقنية إنترنت الأشياء في الآونة الأخيرة، مع زيادة متوقعة بنسبة 27% في الاستخدام على مستوى العالم بين عامي 2020 و2025. فجميع الأنشطة التجارية تمتلك أصولًا قيمة، مثل المعدات الصناعية أو المركبات أو الآلات، والتأكد من المحافظة عليها ومن أنها تعمل بشكل صحيح أمر بالغ الأهمية بالنسبة للعمليات التشغيلية لأي شركة.
ومن خلال الابتكار في هذا المجال أصبح بإمكان الشركات الآن تتبع أصولها وتحديد مواقعها، ومتابعة إنتاجها في الوقت الفعلي. فإذا كانت الآلة تعمل في ظروف جوية قاسية، يمكن للمستخدمين الآن مراقبة درجة حرارتها ووظائفها. ويمكنهم بعد ذلك تقليل الحاجة إلى فحوصات الصيانة، وتوفير المال والجهد والوقت. وبالنسبة للشركات التي تعمل في مجال النفط والغاز، والتصنيع، والبناء - والتي تعمل جميعها في مشاريع واسعة النطاق تتضمن معدات ومواقع وفرق عمل مختلفة - يمكن أن تضمن الحلول المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء تحديد موقع المعدات ومراقبتها بكفاءة دون تكبد تكاليف إضافية.
خدمات إدارة الأساطيل
يعتبر أسطول المركبات القوة الدافعة لأعمال القطاع الخاص. وتقوم تقنية إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتحويل عمليات إدارة الأساطيل عن طريق توصيل المركبات بشبكة إنترنت الأشياء، وجمع كمية كبيرة من البيانات لفائدة مديري الأساطيل، الذين يمكنهم بعد ذلك استخدام هذه البيانات لتنظيم أوقات عمل مركباتهم وسائقيها والإشراف عليها. وتستخدم الشركات الآن معلومات في الوقت الفعلي مثل بيانات حركة المرور واستهلاك الوقود وساعات عمل الموظفين لإدارة عملياتهم بكفاءة أكثر. وكنتيجة لذلك، يتمتع السائقون والعملاء والركاب بخدمات أكثر انسيابية وكفاءة وبتكاليف منخفضة وكفاءة أعلى لخدمات الصيانة.
ويحذو هذا التوجه حذو بقية التوجهات التقنية الأخرى في المنطقة، مثل ازدهار التجارة الإلكترونية، وتطبيقات التوصيل والخدمات الأخرى على الهاتف الجوال.
ومن هذا المنطلق، يمكن استخدام تقنية إنترنت الأشياء لتعيين المهام وتوزيعها على السائقين وتخطيط مساراتهم. سواء كانت الشركة تتولى نقل البضائع أو الركاب. هوناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على ذلك مثل الازدحام المروري، وسلوك السائق، وتكاليف الوقود المرتفعة، وصيانة المركبات وحتى أحوال الطقس. وفي المقابل، يمكن أن يساهم استخدام تقنية إنترنت الأشياء بشكل كبير في إدارة هذه العوامل لتعزيز علاقات الشركة الإيجابية مع العملاء.
صناعات ذكية ومستدامة
تماشياً مع الاهتمام العالمي بالاستدامة، وجّهت الشركات انتباهها نحو كيفية استخدام التقنية لوضع طريقة أكثر كفاءة واستدامة لإدارة العمليات التشغيلية. ففي الأنشطة الصناعية، على سبيل المثال، أصبحت تقنية إنترنت الأشياء ركيزة أساسية للاندفاع نحو الثورة الصناعية الرابعة، المعروفة باسم التحول الرقمي للصناعة الذي يسمح باتخاذ القرار في الوقت الفعلي، وتعزيز الإنتاجية، والمرونة، وسرعة اتخاذ القرارات مع الحد الأدنى من التدخل البشري. ويؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية وكفاءة استهلاك الطاقة والاستدامة، فضلاً عن تقليل وقت التوقف عن العمل وتكاليف الصيانة.
في حين أن اعتماد هذه التقنية يمكن أن يحقق فوائد ملموسة على المدى القصير، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة مرونة الشركات على المدى الطويل. ووفقًا لماكينزي، فإن الشركات المساهمة في الثورة الصناعية الرابعة: "تعمل على تحويل مؤسساتها ليس فقط للتعامل مع أصعب الظروف الاستثنائية الحالية ولكن أيضًا لإعداد نفسها للظروف الخاصة الجديدة في المستقبل".
وتمتلك تقنية إنترنت الأشياء تطبيقات غير محدودة يمكن استخدامها في أكبر الصناعات التي تدعم اقتصاداتنا، وصولاً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الفردية التي ترغب في التحول الرقمي الكامل لأعمالها.
لمعرفة المزيد حول الحلول المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء من فودافون قطر، تفضل بزيارة: https://www.vodafone.qa/ar/business/services/iot/internet-of-things#exploreiot
وتجاوز عدد الاتصالات بالخدمات المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء - مثل السيارات المتصلة والأجهزة المنزلية الذكية والمعدات الصناعية – عدد الاتصالات التي لا تعتمد على إنترنت الأشياء، لأول مرة في عام 2020.
هناك العديد من الاستخدامات لتقنية إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث نجدها في أنشطة البناء، والصناعات الذكية، وتطبيقات خدمات التوصيل والخدمات العامة.
وتقود إنترنت الأشياء مجال الابتكار والنمو الاقتصادي المتجدد في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتُظهر الدراسة التي أجرتها فودافون أن الطلب على تقنية إنترنت الأشياء يزداد بوتيرة أسرع من ذي قبل، حيث يتبنى أكثر من ثلث الشركات في جميع أنحاء المنطقة بالفعل الفرص التي توفرها. خاصة أن الأجهزة المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء قادرة على تزويد الشركات التي تستخدمها ببيانات قيّمة تعزز عملية اتخاذ القرار وزيادة الكفاءة.
حلول تتبع الأصول
برزت خدمات تتبع الأصول كواحدة من أكبر توجهات استخدام تقنية إنترنت الأشياء في الآونة الأخيرة، مع زيادة متوقعة بنسبة 27% في الاستخدام على مستوى العالم بين عامي 2020 و2025. فجميع الأنشطة التجارية تمتلك أصولًا قيمة، مثل المعدات الصناعية أو المركبات أو الآلات، والتأكد من المحافظة عليها ومن أنها تعمل بشكل صحيح أمر بالغ الأهمية بالنسبة للعمليات التشغيلية لأي شركة.
ومن خلال الابتكار في هذا المجال أصبح بإمكان الشركات الآن تتبع أصولها وتحديد مواقعها، ومتابعة إنتاجها في الوقت الفعلي. فإذا كانت الآلة تعمل في ظروف جوية قاسية، يمكن للمستخدمين الآن مراقبة درجة حرارتها ووظائفها. ويمكنهم بعد ذلك تقليل الحاجة إلى فحوصات الصيانة، وتوفير المال والجهد والوقت. وبالنسبة للشركات التي تعمل في مجال النفط والغاز، والتصنيع، والبناء - والتي تعمل جميعها في مشاريع واسعة النطاق تتضمن معدات ومواقع وفرق عمل مختلفة - يمكن أن تضمن الحلول المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء تحديد موقع المعدات ومراقبتها بكفاءة دون تكبد تكاليف إضافية.
خدمات إدارة الأساطيل
يعتبر أسطول المركبات القوة الدافعة لأعمال القطاع الخاص. وتقوم تقنية إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتحويل عمليات إدارة الأساطيل عن طريق توصيل المركبات بشبكة إنترنت الأشياء، وجمع كمية كبيرة من البيانات لفائدة مديري الأساطيل، الذين يمكنهم بعد ذلك استخدام هذه البيانات لتنظيم أوقات عمل مركباتهم وسائقيها والإشراف عليها. وتستخدم الشركات الآن معلومات في الوقت الفعلي مثل بيانات حركة المرور واستهلاك الوقود وساعات عمل الموظفين لإدارة عملياتهم بكفاءة أكثر. وكنتيجة لذلك، يتمتع السائقون والعملاء والركاب بخدمات أكثر انسيابية وكفاءة وبتكاليف منخفضة وكفاءة أعلى لخدمات الصيانة.
ويحذو هذا التوجه حذو بقية التوجهات التقنية الأخرى في المنطقة، مثل ازدهار التجارة الإلكترونية، وتطبيقات التوصيل والخدمات الأخرى على الهاتف الجوال.
ومن هذا المنطلق، يمكن استخدام تقنية إنترنت الأشياء لتعيين المهام وتوزيعها على السائقين وتخطيط مساراتهم. سواء كانت الشركة تتولى نقل البضائع أو الركاب. هوناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على ذلك مثل الازدحام المروري، وسلوك السائق، وتكاليف الوقود المرتفعة، وصيانة المركبات وحتى أحوال الطقس. وفي المقابل، يمكن أن يساهم استخدام تقنية إنترنت الأشياء بشكل كبير في إدارة هذه العوامل لتعزيز علاقات الشركة الإيجابية مع العملاء.
صناعات ذكية ومستدامة
تماشياً مع الاهتمام العالمي بالاستدامة، وجّهت الشركات انتباهها نحو كيفية استخدام التقنية لوضع طريقة أكثر كفاءة واستدامة لإدارة العمليات التشغيلية. ففي الأنشطة الصناعية، على سبيل المثال، أصبحت تقنية إنترنت الأشياء ركيزة أساسية للاندفاع نحو الثورة الصناعية الرابعة، المعروفة باسم التحول الرقمي للصناعة الذي يسمح باتخاذ القرار في الوقت الفعلي، وتعزيز الإنتاجية، والمرونة، وسرعة اتخاذ القرارات مع الحد الأدنى من التدخل البشري. ويؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية وكفاءة استهلاك الطاقة والاستدامة، فضلاً عن تقليل وقت التوقف عن العمل وتكاليف الصيانة.
في حين أن اعتماد هذه التقنية يمكن أن يحقق فوائد ملموسة على المدى القصير، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة مرونة الشركات على المدى الطويل. ووفقًا لماكينزي، فإن الشركات المساهمة في الثورة الصناعية الرابعة: "تعمل على تحويل مؤسساتها ليس فقط للتعامل مع أصعب الظروف الاستثنائية الحالية ولكن أيضًا لإعداد نفسها للظروف الخاصة الجديدة في المستقبل".
وتمتلك تقنية إنترنت الأشياء تطبيقات غير محدودة يمكن استخدامها في أكبر الصناعات التي تدعم اقتصاداتنا، وصولاً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الفردية التي ترغب في التحول الرقمي الكامل لأعمالها.
لمعرفة المزيد حول الحلول المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء من فودافون قطر، تفضل بزيارة: https://www.vodafone.qa/ar/business/services/iot/internet-of-things#exploreiot
انتهى
