بقلم: دييجو كامبيروس، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة فودافون قطر
شهدنا في العامين الماضيين كثيراً من المتغيرات، ورأينا العالم يتحول بسرعة إلى وضعٍ غير مسبوق. وأثر ذلك بشكل كبير على أسلوب حياتنا، وعلى أهدافنا المستقبلية. ومع ذلك، ورغم ضبابية المشهد العالمي، واصلنا جميعًا المضي قدمًا لإيجاد طرق جديدة للتعامل مع هذا النموذج العالمي الجديد.
لم يكن هذا ممكنًا لولا التكنولوجيا المتوفرة لدينا حاليًا، فالاتصالات هي أساس نجاحنا كشركات ومجتمعات. ووفقًا لتقرير "الحالة العالمية للرقمية 2022" الصادر حديثًا عن مؤسسة Hootsuite، التي تقدم ملفات تعريف متعمقة لأكثر من 230 دولة ومنطقة حول العالم، تحتل قطر المرتبة الأولى عالميًا من حيث تبني الإنترنت، مع 2.92 مليون مستخدم إنترنت مسجلين في قطر في يناير 2022 (99% من السكان). وبالمثل، جاءت قطر ضمن المراتب المتقدمة بين الدول التي لديها أعلى سرعات الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وفقًا لمؤشر Speedtest العالمي.
ولكن كيف تحولت قطر إلى إحدى عواصم الاتصالات في العالم؟
تمكن الإجابة عن ذلك بما يلي:
شبكة الجيل الخامس
كان استثمار قطر في تقنيات الاتصال الحديثة، مثل الجيل الخامس، أمرًا أساسيًا في تحديد مكانتنا كواحدة من أكثر الأماكن ارتباطًا بشبكات الاتصالات على مستوى العالم. وفي فودافون كنا سباقين في نشر شبكة الجيل الخامس محلياً، ويمكن الآن لـ 70% من سكان دولة قطر الوصول إلى شبكة جيجانت الخاصة بنا. نحن نعلم مدى أهمية الاستمرار في تعزيز شبكاتنا، لدعم النمط الجديد الذي نعيش ونعمل به الآن.
الابتكار
أدى إطلاق شبكة الجيل الخامس الخاصة بنا في السنوات القليلة الماضية إلى تسريع عملية تطوير بنية تحتية للاتصالات عالمية المستوى في قطر. إن ابتكاراتنا المستمرة في هذا المجال، بما في ذلك ظهور تقنيات مثل طيف الموجات المليمترية على شبكة الجيل الخامس التي ستفتح المجال أمام تجارب مستخدم جديدة في مجالات الواقع المعزز أو إنترنت الأشياء، ستحمي مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مجال الاتصالات.
الألياف الضوئية
لا تزال شبكات الألياف الضوئية عنصرًا أساسيًا في تقديم خدمة إنترنت موثوقة ومتاحة للجميع، وقد أُثبتت أهميتها خلال الوباء مع اعتمادنا المتزايد على الاتصال عن بُعد. لهذا السبب، نستمرّ في توسيع شبكتنا للألياف الضوئية بهدف الوصول إلى المزيد من الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء الدولة وتقديم اتصال رقمي مرن وسريع وآمن في جميع أنحاء قطر. وقد كانت الثقة في توفيرنا اتصالات بشكلٍ يومي أمرًا بالغ الأهمية منذ ظهور فيروس كوفيد-19، الذي فرض "وضعًا طبيعيًا جديدًا" للعمل والتعلم والحياة بشكل عام.
المجتمع
نهدف إلى ربط أفراد المجتمع في قطر ودعمهم في رحلتهم نحو مستقبل أفضل، من خلال بناء مجتمع التكنولوجيا الرقمية الأول الذي يعزز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، ويعزز الشمولية، ويعطي الأولوية لسلامة واستدامة الأرض والبيئة. ويساهم في تطوير بنية أساسية رقمية قوية تدعم نمو قطر وازدهارها على المدى الطويل، ومع تحسين جودة الحياة للجميع. نرى أن بناء علاقات وثيقة مع المجتمع المحلي والحفاظ عليها أمر حيوي ومهم لتحقيق أهدافنا.
إنترنت الأشياء
لقد شهدنا طفرة في تبني إنترنت الأشياء في قطر خلال السنوات القليلة الماضية، واليوم تعمل حلولنا على ربط مجموعة كاملة من القطاعات المختلفة، بما في ذلك التصنيع والنقل والخدمات اللوجستية وشبكات العدادات الذكية وتطبيقات المدن الذكية، وغيرها الكثير. وستساعد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الشركات على العمل بكفاءة أكبر، وتقليل تكاليف الإنتاج، والبقاء على اتصال بموظفيها وعملائها بطرق جديدة، بما يعود بالفائدة على الشركات والمستخدمين النهائيين والاقتصاد في منظوره الأوسع.
سنضاعف هذا العام، جهودنا لاستخدام الاتصالات بهدف دعم الابتكار وتعزيز النشاط المستدام وإبراز أهمية الرياضة للمجتمعات التي نعمل فيها. وأثبتت مشاريعنا الأخيرة، بالتعاون مع شركائنا، أننا معًا نستطيع بناء مستقبلٍ مستدام ومزدهر لجميع سكان قطر. ونحن فخورون بأن نلعب مثل هذا الدور الكبير في بناء هذا المستقبل، لا سيما في هذا العام المهم بالنسبة لبلدنا.
شهدنا في العامين الماضيين كثيراً من المتغيرات، ورأينا العالم يتحول بسرعة إلى وضعٍ غير مسبوق. وأثر ذلك بشكل كبير على أسلوب حياتنا، وعلى أهدافنا المستقبلية. ومع ذلك، ورغم ضبابية المشهد العالمي، واصلنا جميعًا المضي قدمًا لإيجاد طرق جديدة للتعامل مع هذا النموذج العالمي الجديد.
لم يكن هذا ممكنًا لولا التكنولوجيا المتوفرة لدينا حاليًا، فالاتصالات هي أساس نجاحنا كشركات ومجتمعات. ووفقًا لتقرير "الحالة العالمية للرقمية 2022" الصادر حديثًا عن مؤسسة Hootsuite، التي تقدم ملفات تعريف متعمقة لأكثر من 230 دولة ومنطقة حول العالم، تحتل قطر المرتبة الأولى عالميًا من حيث تبني الإنترنت، مع 2.92 مليون مستخدم إنترنت مسجلين في قطر في يناير 2022 (99% من السكان). وبالمثل، جاءت قطر ضمن المراتب المتقدمة بين الدول التي لديها أعلى سرعات الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وفقًا لمؤشر Speedtest العالمي.
ولكن كيف تحولت قطر إلى إحدى عواصم الاتصالات في العالم؟
تمكن الإجابة عن ذلك بما يلي:
شبكة الجيل الخامس
كان استثمار قطر في تقنيات الاتصال الحديثة، مثل الجيل الخامس، أمرًا أساسيًا في تحديد مكانتنا كواحدة من أكثر الأماكن ارتباطًا بشبكات الاتصالات على مستوى العالم. وفي فودافون كنا سباقين في نشر شبكة الجيل الخامس محلياً، ويمكن الآن لـ 70% من سكان دولة قطر الوصول إلى شبكة جيجانت الخاصة بنا. نحن نعلم مدى أهمية الاستمرار في تعزيز شبكاتنا، لدعم النمط الجديد الذي نعيش ونعمل به الآن.
الابتكار
أدى إطلاق شبكة الجيل الخامس الخاصة بنا في السنوات القليلة الماضية إلى تسريع عملية تطوير بنية تحتية للاتصالات عالمية المستوى في قطر. إن ابتكاراتنا المستمرة في هذا المجال، بما في ذلك ظهور تقنيات مثل طيف الموجات المليمترية على شبكة الجيل الخامس التي ستفتح المجال أمام تجارب مستخدم جديدة في مجالات الواقع المعزز أو إنترنت الأشياء، ستحمي مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مجال الاتصالات.
الألياف الضوئية
لا تزال شبكات الألياف الضوئية عنصرًا أساسيًا في تقديم خدمة إنترنت موثوقة ومتاحة للجميع، وقد أُثبتت أهميتها خلال الوباء مع اعتمادنا المتزايد على الاتصال عن بُعد. لهذا السبب، نستمرّ في توسيع شبكتنا للألياف الضوئية بهدف الوصول إلى المزيد من الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء الدولة وتقديم اتصال رقمي مرن وسريع وآمن في جميع أنحاء قطر. وقد كانت الثقة في توفيرنا اتصالات بشكلٍ يومي أمرًا بالغ الأهمية منذ ظهور فيروس كوفيد-19، الذي فرض "وضعًا طبيعيًا جديدًا" للعمل والتعلم والحياة بشكل عام.
المجتمع
نهدف إلى ربط أفراد المجتمع في قطر ودعمهم في رحلتهم نحو مستقبل أفضل، من خلال بناء مجتمع التكنولوجيا الرقمية الأول الذي يعزز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، ويعزز الشمولية، ويعطي الأولوية لسلامة واستدامة الأرض والبيئة. ويساهم في تطوير بنية أساسية رقمية قوية تدعم نمو قطر وازدهارها على المدى الطويل، ومع تحسين جودة الحياة للجميع. نرى أن بناء علاقات وثيقة مع المجتمع المحلي والحفاظ عليها أمر حيوي ومهم لتحقيق أهدافنا.
إنترنت الأشياء
لقد شهدنا طفرة في تبني إنترنت الأشياء في قطر خلال السنوات القليلة الماضية، واليوم تعمل حلولنا على ربط مجموعة كاملة من القطاعات المختلفة، بما في ذلك التصنيع والنقل والخدمات اللوجستية وشبكات العدادات الذكية وتطبيقات المدن الذكية، وغيرها الكثير. وستساعد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الشركات على العمل بكفاءة أكبر، وتقليل تكاليف الإنتاج، والبقاء على اتصال بموظفيها وعملائها بطرق جديدة، بما يعود بالفائدة على الشركات والمستخدمين النهائيين والاقتصاد في منظوره الأوسع.
سنضاعف هذا العام، جهودنا لاستخدام الاتصالات بهدف دعم الابتكار وتعزيز النشاط المستدام وإبراز أهمية الرياضة للمجتمعات التي نعمل فيها. وأثبتت مشاريعنا الأخيرة، بالتعاون مع شركائنا، أننا معًا نستطيع بناء مستقبلٍ مستدام ومزدهر لجميع سكان قطر. ونحن فخورون بأن نلعب مثل هذا الدور الكبير في بناء هذا المستقبل، لا سيما في هذا العام المهم بالنسبة لبلدنا.